الفرعون "رمسيس الثاني" وهو واحد من أكثر الفراعنة شهرة عاش قبل ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، وحسب ما أكده المؤرخون فإن "رمسيس" أنجب أزيد من 100 ولد طوال فترة حياته والتي بلغت 90 سنة. وقد كان هذا الفرعون يفتخر بأبنائه كثيرا بحيث أنه توجد الكثير من الرسومات الكبيرة التي توثق لهم على جدران المعابد كما أن الكثير منهم قد أصبح ملكا
كان فرعون الثالث من حكام الاسرة التاسعة عشر (حكم 1279 – 1213 ق.م). ينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الامبراطورية المصرية. سماه خلفائه والحكام اللاحقين له بالجد الأعظم. قاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان كما قاد كذلك حملات جنوبًا إلى النوبة حيث ذهبا معه أثنين من أبناءه كما لوحظ منقوشًا على جدران معبد بيت الوالي نصّب رمسيس وهو في سن الرابعة عشر وليًا للعهد من قبل والده سيتي الاول يعتقد بأنه جلس على العرش وهو في أواخر سنوات المراهقة وكما ويعرف بأنه حكم مصر في الفترة من 1279 ق.م إلى 1213 ق.م لفترة 67 عاما، وشهرين، وفقا لكلًا من مانيتون والسجلات التاريخية المعاصرة لمصر. وقيل عنه أنه قد عاش 99 عام، ولكن المُرجح أنه توفي في عمر 90 أو 91. فلو أصبح فرعون في 1279 ق.م كما يعتقد معظم علماء المصريات اليوم، لكان قد تولى العرش في عمر 31 1279 ق.م، استنادًا على تاريخ اِرتِقاءُه العَرش في موسم الحصاد الثالث يوم 27. احتفل رمسيس الثاني بأربعة عشر عيد "سِد" (يُحتفل به لأول مرة بعد ثلاثين عامًا من حكم الفرعون، ثم كل ثلاث سنوات) خلال فترة حكمه، وبذلك يفوق أي فرعون أخر في وفاته ، دفن في مقبرة في وادي الملوك ؛ تم نقل جثته لاحقا إلى الخبيئة الملكية حيث تم اكتشافه عام 1881، والآن هي معروضه بالمتحف المصري
تركزت الفترة الأولى من حكمه على بناء المدن والمعابد والمعالم الأثرية. أسس مدينة "بي رمسيس" في دلتا النيل كعاصمته الجديدة والقاعدة الرئيسية لحملاته إلى سوريا. وقد بنيت هذه المدينة على أنقاض مدينة أواريس عاصمة الهكسوس عندما تولى الحكم، وكانت موقع المعبد الرئيسي لمجموعة. وهو معروف أيضا باسم أوزايمنديس في المصادر اليونانية ، ترجمت حرفيًا إلى اليونانية لجزء من اسم تتويج رمسيس، حقيقة رع العظية
هزم رمسيس الثاني قراصنة البحر الشردانيين بشكل حاسم، حيث كانوا ينهبون سفن البضائع المصرية على طول ساحل مصر على البحر المتوسط شعوب الشردان ربُمَّا جاءت من ساحل آيونيا أو ربما جنوب غرب الاناضول نشر رمسيس القوات والسفن في نقاط استراتيجية على طول الساحل وانتظر إلى حين مهاجمة القراصنة على سفن مارة ثم هجم عليهم بمهارة على حين غرة في معركة بالبحر وقبض عليه جميعًا في آن واحد تشهد لوحة تذكارية وجدت في تانسيس تتحدث بأنهم قدموا "في سفنهم الحربية من وسط البحر، ولم يقدر أي شئ في الوقوف أمامهم". لابد من أن كانت هناك كانت معركة بحرية في مكان ما بالقرب من مصب نهر النيل، وتصورن النقوش الشردانيين وسط حراس الفرعون ويبرزون من خلال خوذاتهم ذات القرون مع تكور بارز من الوسط، ودروعهم المستديرة وسيوفهم الكبيرة وصفت النقوش بأنها معركة قادش
دفن الملك رمسيس الثاني في وادي الملوك، في المقبرة kv7، إلا أن مومياؤه نُقلت إلى خبيئة المومياوات في الدير البحري، حيث اكتُشفت عام 1881م بواسطة جاستون ماسبيرو ونقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة بعد خمس سنوات، كان رمسيس يبلغ ارتفاع قامته 170 سم، والفحوص الطبية على موميائه تظهر آثار شعر أحمر أو مخضب، ويعتقد أنه عانى من روماتيزم حاد في
المفاصل في سنين عمره الأخيرة، وكذلك عانى من أمراض في اللثة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق