محمد علي جناح | مؤسس الباكستان وموحد الهنودوس والمسلمين ! | رحلة استكشاف

تابعنا على فيسبوك

اجدد المواضيع :

محمد علي جناح | مؤسس الباكستان وموحد الهنودوس والمسلمين !



في السابع والعشرين من رمضان عام 1366هـ الموافق 14 أغسطس عام 1947م ، أعلن قيام جمهورية باكستان بعد أن انفصلت عن الهند، ويعد محمد على جناح هو مؤسس دولة باكستان بجناحيها الشرقي والغربي، واسم باكستان في اللغة الأُوردية يعني "الأرض الطاهرة"


محمد علي جناح ( 25 ديسمبر 1876 - 11 سبتمبر 1948محام وسياسي ومؤسس دولة باكستان تزعم جناح عصبة مسلمي عموم الهند من 1913 إلى غاية استقلال باكستان في 14 أغسطس 1947 ، ليصير بعدها أول حاكم عام لباكستان من استقلالها وحتى وفاته. في باكستان، يعتبر القائد الأعظم وأبو الأمة، واتخذ من تاريخ ميلاده عيدا وطنيا




ولد جناح في كراتشي ، وتدرب على المحاماة في «لنكولن إن» في لندن ارتقت مكانة جناح في حزب المؤتمر الوطني الهندي في العقدين الأولين من القرن العشرين ليحتل مكانة بارزة في هذه السنوات المبكرة من حياته السياسية ، دعا جناح للوحدة بين الهندوس والمسلمين ، مما ساعد على تشكيل «حلف لكناو» (Lucknow Pact) في 1916 بين حزبي المؤتمر وعصبة مسلمي عموم الهند برز اسم جناح في العصبة أيضا، وصار من زعمائها الرئيسيين. اقترح خطة للإصلاح الدستوري من أربعة عشر نقطة للحفاظ على الحقوق السياسية للمسلمين عندما تستقل الهند الموحدة عن الحكم البريطاني. ولكنه استقال من حزب المؤتمر في عام 1920، عندما وافق الحزب على اتباع سياسة ساتياغراها ، أو المقاومة اللاعنفية، التي نادى بها الزعيم المؤثر ، لمهاتما غاندي




بحلول عام 1940، ترسخ عند جناح الاعتقاد بأنه ينبغي أن يكون للمسلمين الهنود دولة خاصة بهم. في تلك السنة ، وبقيادة جناح، مررت العصبة قرار لاهور للمطالبة بدولة منفصلة وخلال الحرب العالمية الثانية ، اكتسبت العصبة قوة أكبر بينما كان يقبع زعماء حزب المؤتمر في السجن حيث شهدت الانتخابات ، التي أجريت بعد الحرب بوقت قصير، فوز العصبة بمعظم المقاعد المخصصة للمسلمين واستمر الجدال بين المؤتمر والعصبة ، وفي نهاية المطاف، لم يتمكنا من التوصل إلى صيغة تقاسم للسلطة في الهند الموحدة ما دفع بجميع الأطراف إلى الموافقة على الفصل بين استقلال الهند ذات الأغلبية الهندوسية ، وميلاد دولة للأغلبية المسلمة، سميت باكستان كأول حاكم عام لباكستان، عمل جناح على تأسيس حكومة وسياسات للدولة الجديدة، ومساعدة الملايين من المسلمين الذين هاجروا من الهند إلى باكستان بعد التقسيم ، والإشراف شخصيا على إنشاء مخيمات للاجئين توفي جناح في سبتمبر 1948 عن عمر ناهز 71 سنة ، أي أزيد من العام بقليل عن تاريخ استقلال باكستان عن الحكم البريطاني رحل وقد ترك إرثا عظيما واحتراما في باكستان، على الرغم من أن النظرة إليه في الهند ليست بالجيدة. ووفق كاتب سيرته، ستانلي ولبرت، فإنه لا يزال أعظم قائد في باكستان


منذ ثلاثينيات القرن العشرين ، عانى جناح من مرض السل ؛ ولم يعلم بحالته إلا أخته وعدد قليل من المقربين منه اعتقد جناح بأن معرفة الجمهور باعتلالاته الرئوية سيخدشه سياسيا وفي رسالة كتبها سنة 1938 إلى أحد مؤيديه، قال "يجب أن تكون قد قرأت في الصحف كم عانيت خلال جولاتي ، ولم يكن ذلك لمشكلة عندي، ولكن الاختلالات [في الجدول الزمني] والضغوط التي أثرت على صحتي " بعد سنوات عديدة وفي 9 سبتمبر ، أصيب جناح بالتهاب رئوي أيضا فحثه الأطباء على عودة إلى كراتشي، حيث يمكنه الحصول على رعاية أفضل ، وبعد موافقته ، نقله إلى هناك في 11 سبتمبر يعتقد الدكتور إلهي بوكس ، طبيبه الخاص، أن تغير تفكير جناح سببه إدراكه المسبق بقرب موته حطت الطائرة في كراتشي، حيث كانت تنتظره سيارة ليموزين وسيارة إسعاف وضع فيها جناح على حمالة في الطريق إلى المدينة تعطلت سيارة الإسعاف ، وانتظر الحاكم العام ومرافقوه وصول أخرى ؛ كون جناح لم يكن قادرا على ركوب السيارة لعدم استطاعته الجلوس في وضع قائم في السيارة انتظروا على جانب الطريق وسط حر خانق بسبب مرور الشاحنات والحافلات ، ولم تكن تلك العربات صالحة لنقل رجل يحتضر مع أهله إضافة لجهل سائقيها بوجود جناح في ذلك المكان بعد ساعة ، جاءت سيارة إسعاف بديلة، ونقلت جناح إلى دار الحكومة، التي وصلها بعد أكثر من ساعتين من هبوط الطائرة توفي جناح في الساعة 10:20 في منزله في كراتشي يوم 11 سبتمبر 1948 ، عن عمر يناهز 72 عاما وما يزيد عن السنة بقليل من إنشاء دولة باكستان
شاركه

عن Unknown

رحلة استكشاف : قناة عربية تاخدكم الي رحلة مليئة بالعلوم و الأسرار فكثير مما نسمع عنه لا يبدو كذلك في الحقيقة لذلك نأتي به الي اعينكم و اذانكم لتزدادوا معرفة بعالمكم في شكل ترفيهي ثقافي ممتع . •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• قناتنا على يوتيوب
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق