تعرف على الحشرة المفترسة | فرس النبي
فرس النبي هو نوع من الحشرات المفترسة، ولا علاقة بين اسمه وبين احد الانبياء بتاتا كما يشاع ، بل فرس النبي له تفسير اخر ، فكلمة فرس تأتي من وقفته الحادة الثابتة كالفرس ، وكلمة النبي في اللغة الاغريقية تعني السرعوف ، لذا انتشر هذا الاسم وتداول بين الناس ، ولكن معظمهم لا يعرفون معناه ، هناك ما يقرب من 2000 نوع من فرس النبي منتشر في جميع انحاء العالم ، ولكن تم العثور على الاغلبية في آسيا ، وحوالي 20 نوع في الولايات المتحدة الامريكية
فرس النبي مثله مثل كل الحشرات، لديه الجسم مجزء الي ثلاثة اجزاء ، الرأس ، والصدر والبطن ممدودة والاجنحة تظهر في البالغين وتغطي اجسامهم ، وفرس النبي لديه عيونا ضخمة محمولة على رأس اخذ الشكل الثلاثي ، مما يجعل لديه قدرة واسعة علي الرؤية ، فهو يستخدم البصر للكشف عن حركة الفريسة ولجلب فرائسه ، فهو يحرك رأسه وقادر علي تدويرها 180 درجة
تعتبر الحشرة من الحشرات ذات مفصلية الأرجل و تتميز بحجمها الذي يصل إلى أربعة عشرة سنتيمتر ، و يمتلك أذرع أمامية و تسمى الكلّابين أو الخاطفين فهما المسؤولين عن الإمساك بالفريسة و الإنقضاض عليها فهو يفضل الإنقاض على الحشرات و الجراد و الدود و غيرها من دواب الأرض التي أقل منه حجماً فهو قادر على التهام فريسته بسرعة و مضغها بشكل جيد فهو لا يتردد في البحث و صيد فريسة أخرى ، و فرس النبي قادر على إخفاء نفسه بين الأشجار و ما يساعده هو تواجد فرس النبي باللون الأخضر و الأصفر و البني أي حسب لون الشجرة لونه قد يساعده في التّصيد لفريسته و الإنقاض عليه فهو جيد بالتخفي و ماهر في مراقبة ما حوله لأن رأسه يدور دورة كاملة نذكر ان حشرة فرس النبي له أعداء مثل الطيور والسحالي
للقبض على فريسته، يستخدم اسلوب التمويه لينسجم مع البيئة المحيطة وينتظر فريسته، وبعد ذلك يقوم باستخدام الارجل الامامية لانتزاع الضحية بسرعة ، كما انه يستخدم الارجل الامامية ايضا في وضع الضحية في فمه وتمكنه من اكلها علي نحو افضل
عندما يتغذى فرس النبي على الحشرات التي تؤذي و تفسد المحاصيل الزراعية و الأشجار هي تقضي عليها بطريقة آمنة أي تأكلها لذلك لا داعي لإستعمال المواد الكيميائية و المبيدات الحشرية للتخلص من الحشرات بوجود فرس النبي فهو حشرة تساند البيئة و تحافظ عليها لذلك يتم تربية فرس النبي بأعداد كبيرة و هائلة للحد من إستعمال المبيدات الحشرية التي تضر بالبيئة
المقال الخاص بالفيديو :
0 التعليقات:
إرسال تعليق