*****************
ماذا وجد علماء الآثار وله
علاقة بأطلانتس
أسطورة أطلنتس أو أسطورة مدينة أطلنتس كانت ولا زالت تصلح
لأن تُعتمد كأساس لصص المغامرة والغموض، عرفناها من الوثائقيات الكثيرة التي صُنعت
حولها ومن برامج الكرتون التي حاولت الاهتمام بها على طريقتها الخاصة، لكننا ما
نزال أمام سر لم نستطع بعد اكتشاف حقيقته.
وحلقة اليوم محاولة منا لتسليط قدر من الضوء حول هذه
الأسطورة الحية.
******************
اكتشف علماء الآثار 47قطعة تنتمي لمجموعة من الآثار التي يُعتقد أنه تم استعمالها
في أطلانتس قبل أكثر من 600سنة قبل الميلاد على الأقل.
قبل ما يقارب 2600سنة غرقت سفينة قبالة سواحل *جِيلْيَا* الموجودة جنوب *صِقِلِّيَة*، وفي وقننا الحاضر مَثَّل ما اكتشه الباحثون بين حطامها
اكتشافا مهما جدا، فقد وضعوا أيديهم على 47قطعة مصنوعة من معدن نفيس قِيلَ أنه جرى استخدامه في
أطلانتس. وحسب كتابات *بْلُوتُو* فهذا المعدن كان بدوره مكونا من خليط من المواد
أهمها الزَّنْكُ، وقد استعمل هذا المعدن في عدة أشياء من بينها صناعة ما يُتَعَبد
به لسيد البحر *بُوسِيِدُونْ*. ولم يكن هذا أول ذكر لوجوده فقد كتب *هِيسْيِتْ* عنه
وعن أهم استعمالاته.
وحسب الباحثين فالسفينة غرقت قبالة سواحل *جِيلْيَا* وهي
قادمة إما من اليونان أو من آسيا الصغرى، ليعثر عليها الغواصون 300متر تحت
سطح البحر. وحسب *سِبَاسْتْيَانْ تُوسَا* وهو أحد أعضاء فريق البحث فقد شملت القطع
التي عُثر عليها أشياء كثيرة من بينها خوذتان عسكريتان، مرساة سفينة وبعض الأواني
الخزفية أيضا منها ما كان يُستعمل لتخزين الزيوت. أما عن سبب غرقها فتم ترجيح
فرضية هبوب عاصفة قوية لم تستطع معها بلوغ بر الأمان، أما عن وجود الأسلحة على
متنها فذلك كان أمرا عاديا لمواجهة القراصنة.
ويُعد هذا الاكتشاف الثاني من نوعه بعد آخر تميزت به سنة 2015ووُجد
أثنائها معدن آخر جرى ذكره هو أيضا من طرف *بْلُوتُو* في إحدى كتاباته والذي
استعمل في أمور عديدو كصناعة انقود وبناء المعابد إضافة إلى صناعة مواد
تُسْتَعْمَلُ في الحياة اليومية
الفيديو الخاص بالمقال :
0 التعليقات:
إرسال تعليق